العقارات

الاستثمار العقاري في المدن الثانوية: فرص مغمورة خارج الرياض وجدة

يوليو 20, 2025 ideogramuseo 0Comment

في ظل تركّز الاستثمار العقاري تاريخيًا في مدينتي الرياض وجدة، بات الوقت مناسبًا لتوجيه البوصلة نحو المدن الثانوية في المملكة، مثل أبها، تبوك، القصيم، الباحة، حائل، نجران وغيرها، والتي تُعد مناطق واعدة تحمل فرصًا استثمارية “مغمورة” لكنها قابلة للنمو السريع، مدفوعةً بتوسّع الدولة في تطوير البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والسياحة.

أولًا: لماذا المدن الثانوية؟

1. أسعار عقارات أقل وتكلفة استثمارية منخفضة

بالمقارنة مع العاصمة أو جدة، فإن العقارات في المدن الثانوية لا تزال بأسعار أقل بكثير، مما يجعلها مناسبة:

  • للمستثمرين الصغار والمتوسطين.
  • لتجربة الاستثمار بتكاليف أقل ومخاطر أقل.
  • لتحقيق عوائد عالية نسبيًا بسبب فجوة العرض والطلب.

2. الطلب المحلي في ازدياد

مع انتقال آلاف الموظفين والطلاب إلى تلك المناطق بسبب:

  • توسع الجامعات.
  • مشاريع البنية التحتية.
  • توسع القطاعات الصحية والصناعية.

فإن الحاجة إلى الإسكان والخدمات التجارية في تصاعد مستمر.

ثانيًا: نماذج مدن واعدة

أبها وخميس مشيط (عسير)

  • عاصمة السياحة الجبلية.
  • الطلب على العقارات الفندقية والشقق المفروشة مرتفع خاصة في المواسم.
  • مشاريع سياحية جديدة ضمن رؤية 2030 مثل “عسير جاذبة”.

تبوك

  • قربها من مشروع نيوم يمنحها أهمية استراتيجية.
  • تضاعف الطلب على السكن من قبل موظفي المشاريع والشركات.

الباحة

  • مناخها المعتدل، وطبيعتها الجبلية، جعلت منها وجهة سياحية واعدة.
  • نقص في العقارات المخدومة أو الفنادق المتوسطة السعر.

القصيم (بريدة وعنيزة)

  • مركز تجاري وزراعي نشط.
  • استقرار سكاني وطلب متزايد على المجمعات التجارية والشقق المفروشة.

ثالثًا: أنواع العقارات ذات العائد الأفضل

  • الشقق السكنية متوسطة الحجم: مناسبة للموظفين والعائلات.
  • الوحدات المفروشة: مربحة في المدن السياحية.
  • الأراضي الخام القريبة من المشاريع الحكومية أو التوسعات العمرانية.
  • المراكز التجارية الصغيرة (Plaza): تخدم الأحياء الجديدة وتستفيد من غياب المولات الكبرى.

رابعًا: التحديات التي يجب أخذها بعين الاعتبار

  • ضعف بعض البنى التحتية: في بعض الأحياء الجديدة أو المناطق الطرفية.
  • قلة الوسطاء العقاريين المحترفين: مما يصعب تقييم الفرص بدقة.
  • تذبذب الطلب الموسمي: في المدن السياحية، مما يتطلب إدارة مالية مرنة.

لذا يُنصح بالتعامل مع مطورين محليين موثوقين، والاطلاع على خطط البلديات للتمدد العمراني والتوسع السكاني.

وهذه التوجهات تعني أن الاستثمار في هذه المدن ليس فقط خطوة مالية ذكية، بل أيضًا انسجام مع الرؤية التنموية للمملكة.

للمزيد من توقعات سوق البناء في السعودية أو للتعرف على أداة تحليل مشاريع البناء تواصل مع المنصة الأولى للعقارات في المنطقة SCAVO