الصحة و الجمال

العدسات اللاصقة للأسنان

يونيو 1, 2022 ideogramuseo 0Comment

تعد العدسات اللاصقة واحدة من الطرق الحديثة المستخدمة في تبييض الأسنان، تتكون هذه العدسات من طبقة رقيقة مكونة من البورسلين والمواد البلاستيكية وتقسم أنواع هذه العدسات إلى عدة أنواع سنتحدث عن أبرزها في المقال الآتي.

أنواع العدسات اللاصقة 

تساعد العدسات اللاصقة على إخفاء عيوب الأسنان وغالبًا ما ينصح الطبيب باستخدامها في حال تلون الأسنان لأي سبب كان، أو في حال تشوه في نظام الأسنان أو تآكلها أو في حال وجود فراغات فيما بينها، وتقسم أنواع هذه العدسات إلى عدة أنواع فيما يلي أبرزها.

الأمبرس 

يعد هذا النوع من العدسات اللاصقة واحد من أقدم الأنواع وأقلها ثمناً، غالبًا ما يتم استخدام هذا النوع للأضراس الداخلية، ويتميز بعدم حاجته إلى برد قبل القيام بوضعه على السن أو الضرس، ولكن ولوجود العديد من البدائل في الفترة الحالية أصبح من النادر إيجاد هذا النوع في عيادات الأسنان.

الفينير 

يعد الفينير للأسنان واحد من أكثر أنواع العدسات اللاصقة انتشارًا في الوطن العربي، يتم خلال هذا الإجراء وضع طبقة في غاية الرقة على الأسنان دون الحاجة إلى خسارة السن الأصلي، يتميز هذا النوع بسهولة التركيب، إذ أنه لا يوجد حاجة إلى إجراء التخدير أثناء تطبيقه ناهيك عن مظهره الجميل ناصع البياض والملفت.

الليمونير

يتشابه هذا النوع من العدسات اللاصقة مع النوع السابق وغالبًا ما يحقق نفس النتائج.

مزايا العدسات اللاصقة للأسنان

تتميز هذه العدسات بمجموعة من المزايا الأمر الذي زاد إقبال نسبة كبيرة من الناس إلى تطبيقها، وفيما يلي أبرز هذه المزايا:

  • سرعة تأقلمها مع اللثة.
  • تدوم لمدة طويلة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات.
  • إخفاء عيوب الأسنان كالكسور والفراغات أو حتى التلون.
  • سرعة الإجراء وسهولته، إذ غالبًا ما تتطلب العملية كاملة جلستين فقط.

عيوب العدسات اللاصقة للأسنان

على الرغم من المزايا التي توفرها العدسات اللاصقة للأسنان إلا أن لها مجموعة من العيوب فيما يلي أبرزها:

  • التكلفة المرتفع نسبيًا مقارنة مع الطرق الأخرى المستخدمة في تغيير شكل الأسنان.
  • عدم قدرة هذه الطبقة على حماية الأسنان من التسوس.
  • يمكن أن يتعرض لونها لتغير مع مرور الزمن بسبب التدخين أو سوء الاهتمام بنظافتها.
  • قد تتعرض للكسر عند القيام بعض أي غرض قاسي عليها.
  • قد تصبح أسنانك أكثر حساسية نظرًا لقيام الطبيب خلال هذا الإجراء ببرد طبقة رقيقة من مينا الأسنان.