القسم الطبي

تعرّف على متلازمة الألم التي تصيب الركبة (البتيلوفيمورال)

ديسمبر 19, 2019 ideogramuseo 0Comment

تعتبر الركبة بشكل أو بآخر بمثابة نقطة أساسية يرتكز عليها الجسم، ويُعرّضها بذلك للكثير من الضغط والجهد، علاوةً على ذلك فإنها نقطة أساسية فيما يتعلق بموضوع الحركة والتنقل؛ حيث أن أي إصابة بالركبة قد تؤثر بشكل مباشر على قدرة الشخص على السير أو التحرك بسهولة وراحة، وبإدراك ذلك يمكن القول بأنه من غير الصائب أن يتم إهمال الشعور بالألم أو أي أعراض قد تعاني من الركبة، وتركها دون تشخيص الأسباب، كما من الضروري أن يتم الالتزام بالحصول على العلاج المناسب للمشاكل المختلفة، سواء كان يشمل العناية الذاتية أو العلاج الدوائي أو عملية الركبة، فهذا كله يصب في مصلحة الشخص ويساعده على متابعة حياته دون أي عوائق حركية أو مهددة لراحته.

وفي هذا السياق أختير التطرق للحديث عن متلازمة ألم الركبة (البتيلوفيمورال) وبالإنجليزية (Patellofemoral)، لكونها من المشاكل الشائعة التي قد تصيب الركبة وتسبب الكثير من الإزعاج للمصاب، فينتشر هذا النوع من الإصابة بشكل خاص ما بين العدّائين والرياضيين الذين يمارسون الأنشطة التي تتطلب القفز، ويعود ذلك لأن مثل هذه الأنشطة تتسبب في ضعف عضلات الركبة وعدم القدرة على التوازن بشكل مثالي كنتيجة للإفراط في استخدامها، أما عن الأعراض التي قد ترافق هذه المتلازمة:

  • معاناة المصاب من ألم شديد ومستمر لدرجة الملل في الركبة وحولها.
  • تورّم واحمرار في منطقة الركبة في معظم الحالات.
  • القدرة على سماع ما يشبه صوت الطقطقة الناتجة من الركبة عند الحركة.
  • تفاقم الشعور بالألم عند ممارسة الأنشطة التي تتطلب وضع النزول والصعود.
  • من الممكن أن يزداد الألم في حالات الخمول والراحة أيضاً.

بمراجعة احسن دكتور عظام في دبي فإنه يمكن التعرف على مجموعة من الخيارات العلاجية المتاحة، والتي عادةً لا تتطلب الخيارات الجراحية إلا في حالات قليلة وشديدة، وبطبيعة الحال فإن هذه العلاجات تهدف بشكل رئيسي للتخفيف من حدة الأعراض، ومن ضمنها:

  • كشرط أساسي، لا بد للمريض من الحصول على قسط وفير من الراحة.
  • الاستعانة بالأحذية والقطع التي يتم ارتداؤها بهدف امتصاص الصدمات.
  • يساعد تطبيق الكمادات الباردة أو وضع الثلج على موضع الألم بعد الاستحمام في التخفيف من حدته.
  • التوقف عن ممارسة الأنشطة التي قد تؤثر سلبياً على حالة الركبة حتى شفاؤها.
  • الالتزام بتناول الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنات التي وصفها الطبيب المعالج.
  • الانتظام على الخضوع لجليات العلاج الطبيعي المخصصة لهذه الحالات في حال أوصى الطبيب المعالج بذلك.